نظم
نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في القصباء في الشارقة ،
مساء أمس الأول، أمسية أبّن خلالها الشاعر الراحل عبد المنعم عواد يوسف
الذي رحل قبل أسابيع قليلة، وكرس شعره من أجل قضيته على امتداد عقود،
وعرفته دولة الإمارات التي أقام فيها أكثر من 25 عاماً .
شارك
في الأمسية التي حضرها عدد من الشعراء والنقاد والإعلاميين والمثقفين وبعض
متابعي تجربة الشاعر الراحل يوسف، كل من عبد الفتاح صبري ووائل الجشي
اللذين كانا على مقربة من الشاعر إلى وقت غير قصير ، وقدم لها د . إبراهيم
الوحش الذي تحدث عن أهمية قصيدة الشاعر، وبعض القضايا التي تناولها في
إبداعه، كي يقرأ بعض نصوص الشاعر عواد يوسف .
أكد
صبري أن من ملامح القصيدة “العوادية” تلك الصوفية الطاغية على رغائبها،
وسلوكها، باتجاه الغيبي، بحثاً عن الروح، والذات، واللامرئي، كما أشار صبري
إلى قضايا عديدة تناولها عواد كثيمتي الانتظار والموت، ضمن الثنائيات التي
يتناولها، حيث وجد أن الموت لديه يفضي إلى الحياة، بالإضافة إلى أن الشاعر
تناول الوطن كمكان مديني، بكل التشظيات التي أصبحت بؤرة للتوتر والطرد
والاغتراب .
وافتتح وائل الجشي مداخلته بمقطع من قصيدة كتبها الشاعر في رثاء صديقه الشاعر صلاح عبد الصبور والتي يقول فيها:
وكما يموت الناس مات
لا لم تنح أرض عليه
ولا تهاوت شامخات
لا لم تشيعه الطيور
إلى القبور مولولات؟
وكما يموت الناس مات
. . . . .
ورأى
الجشي أن هذه القصيدة فيها شيء من إحساس الشاعر الراحل بحاله، فضلاً عن أن
كلماته تنبض بمشاعر الناس البسطاء، وحين يذكر الراحل الكبير صلاح
عبدالصبور باعتباره الأسبق في مصر في كتابة قصيدة التفعيلة، يغفل النقاد عن
أن الشاعر الراحل الكبير عواد أسبق منه زمنياً .
نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في القصباء في الشارقة ،
مساء أمس الأول، أمسية أبّن خلالها الشاعر الراحل عبد المنعم عواد يوسف
الذي رحل قبل أسابيع قليلة، وكرس شعره من أجل قضيته على امتداد عقود،
وعرفته دولة الإمارات التي أقام فيها أكثر من 25 عاماً .
شارك
في الأمسية التي حضرها عدد من الشعراء والنقاد والإعلاميين والمثقفين وبعض
متابعي تجربة الشاعر الراحل يوسف، كل من عبد الفتاح صبري ووائل الجشي
اللذين كانا على مقربة من الشاعر إلى وقت غير قصير ، وقدم لها د . إبراهيم
الوحش الذي تحدث عن أهمية قصيدة الشاعر، وبعض القضايا التي تناولها في
إبداعه، كي يقرأ بعض نصوص الشاعر عواد يوسف .
أكد
صبري أن من ملامح القصيدة “العوادية” تلك الصوفية الطاغية على رغائبها،
وسلوكها، باتجاه الغيبي، بحثاً عن الروح، والذات، واللامرئي، كما أشار صبري
إلى قضايا عديدة تناولها عواد كثيمتي الانتظار والموت، ضمن الثنائيات التي
يتناولها، حيث وجد أن الموت لديه يفضي إلى الحياة، بالإضافة إلى أن الشاعر
تناول الوطن كمكان مديني، بكل التشظيات التي أصبحت بؤرة للتوتر والطرد
والاغتراب .
وافتتح وائل الجشي مداخلته بمقطع من قصيدة كتبها الشاعر في رثاء صديقه الشاعر صلاح عبد الصبور والتي يقول فيها:
وكما يموت الناس مات
لا لم تنح أرض عليه
ولا تهاوت شامخات
لا لم تشيعه الطيور
إلى القبور مولولات؟
وكما يموت الناس مات
. . . . .
ورأى
الجشي أن هذه القصيدة فيها شيء من إحساس الشاعر الراحل بحاله، فضلاً عن أن
كلماته تنبض بمشاعر الناس البسطاء، وحين يذكر الراحل الكبير صلاح
عبدالصبور باعتباره الأسبق في مصر في كتابة قصيدة التفعيلة، يغفل النقاد عن
أن الشاعر الراحل الكبير عواد أسبق منه زمنياً .